منذر الزنايدي: ''الرأي الأخير للتونسيين والتونسيات''
أعلن الوزير الأسبق منذ الزنايدي في فيديو نشره على صفحته بفيسبوك نيّته خوض غمار الانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية العام الجاري.
وأوضح الزنايدي أنّه قرّر ''رفقة مجموعة الكفاءات الوطنية التي رافقته طيلة السنوات الأخيرة التوجه للتونسيين والمساهمة في الإنقاذ''.
وأكّد الزنايدي على أنّه لولا ثقته في المساعدة على تحسين الأوضاع لم يكن ليخرج للتونسيين في هذا الوقت بالذات، وفق تعبيره، مؤكّدا أنّ للتونسيين والتونسيات ''الرأي الأخير'' في اختيار من سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وشرح المنذر الزنايدي وجهة نظره في ورؤيته للإنقاذ من خلال ''استخلاص الدروس من التاريخ'' والأخذ بأفضل ما فيه وتجنب نقاطه السوداء، وفق قوله.
وقال إنّ رؤيته لإصلاح الدولة والمجتمع ستأخذ بعين الاعتبار التطوّرات العالمية الجيوسياسية والاقتصادية، مضيفا أنّ الأولوية المطلقة ستكون للجانبين الاقتصادي والاجتماعي ضمن تصوّر يقوم على ثلاث أساسيات وهي الحرية والأمن والعيش الكريم.
وأشار الزنايدي من جهة أخرى إلى ما وصفها بـ ''المحنة الكبيرة'' التي يعيشها القضاء و"صيحات الفزع'' التي أطلقها قضاة ومحامون وخوفهم من انهيار منظومة الحق والعدل، وفق قوله.
وقال إنّ انقاذ البلاد يمر اليوم حتما عبر رد اعتبار الاعتبار للمؤسسة القضائية واعتبارها سلطة مستقلة لا وظيفة وتمكين المجلس الأعلى للقضاء باستئناف أعماله.
كما دعا إلى ''التعجيل بتنصيب المحكمة الدستورية''.
هؤلاء أعلنوا نيّتهم الترشّح للانتخابات الرئاسية
وبالتوازي مع إعلان نية الزنايدي الترشح للرئاسية، فقد أعلنت بعض الأسماء في الآونة الأخيرة نيّتها الترشّح للاستحقاق الرئاسي، وذلك منذ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد في فيفري المنقضي أنّ الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها.
وإضافة إلى المنذر الزنايدي، أعلن أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي في فيديو نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك الثلاثاء 2 أفريل 2024 اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وفي بداية جانفي الجاري، أعلن عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحرّ كريم كريفة أنّ رئيسة الحزب عبير موسي، الموقوفة على ذمّة ثلاث قضايا، ستترشّح للانتخابات الرئاسية.
عدد آخر من القيادات السياسية تمّ تداول أسمائها كمرشحين محتملين للرئاسة، دون وجود أي إعلان رسمي في هذا الخصوص.
"الترشح سيأتي في موعده وفق القانون"
وبالإضافة إلى هذه الأسماء يعدّ الرئيس قيس سعيّد من أبرز المرشحين المحتملين للاستحقاق الرئاسي. وإن لم يعلن صراحة عن ترشّحه لولاية ثانية إلاّ أنّه قال، خلال زيارته إلى المنستير لإحياء الذكرى الـ 24 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، إنّ الإعلان عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية سيأتي في موعده وفق القانون، ولم يخل خطابه من انتقادات لمن أعلنوا نيتهم الترشّح للرئاسة، معتبرا أنّ ''قضيّتهم الرئاسة وليست الوطن'' الخاصّة بعد مقاطعتهم للانتخابات التشريعية، وفق قوله.